في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للمحتاجين، تعمل مؤسسة المصري للتنمية والتعليم على دعم الأفراد الذين وقعوا في ديون نتيجة للظروف الصعبة. تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من تراكم الديون ويجدون أنفسهم في سجون بسبب عجزهم عن سداد هذه الديون، مما يؤدي إلى تفكك أسرهم. يسعى المشروع لتخفيف العبء عن هؤلاء الأفراد، ودعم أسرهم، ومساعدتهم في إعادة دمجهم في المجتمع بشكل كريم.
الغارم هو الشخص الذي تراكمت عليه الديون نتيجة للظروف الصعبة أو بسبب حاجته الماسة لمواجهة أزمات الحياة مثل تأمين احتياجاته الأساسية أو تعليم أطفاله أو علاجهم. ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الديون إلى تداعيات قانونية، حيث يُسجن هؤلاء الأشخاص بسبب العجز عن السداد.
الغارم هو الشخص الذي تراكمت عليه الديون بسبب احتياجات ضرورية للحياة مثل إعالة أسرته أو تعليم أولاده أو مواجهة أزمات صحية. ولا تشمل المؤسسة الحالات التي تنشأ فيها الديون بسبب أنشطة غير قانونية (مثل القروض الربوية أو القمار أو الخمور). تركز المؤسسة على دعم الأفراد الذين يعانون من نتائج قانونية بسبب ديونهم الناتجة عن ظروفهم الصعبة.
بفضل الله، استطاعت المؤسسة فك كرب أكثر من 15,000 غارم منذ بدء المشروع في مايو 2022، سواء من كانوا داخل السجون أو الذين صدر ضدهم أحكام نهائية. وقد ساهمت هذه المبادرة في نشر الوعي بين الأفراد، من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية في القرى والنجوع المصرية، حول أضرار الديون وأثرها على الأسرة والمجتمع. كما تم تحفيز الأفراد على تجنب التوقيع على إيصالات أمانة على بياض.